دراسة لنقل المشاعر البشرية إلى الروبوت
آخر تحديث GMT10:54:22
 العرب اليوم -

 دراسة لنقل المشاعر البشرية إلى الروبوت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  دراسة لنقل المشاعر البشرية إلى الروبوت

الروبوتات - صورة أرشيفية
القاهرة ـ العرب اليوم

 تطور علم الصوتيات عبر التاريخ لكن التقنيات الحديثة أتاحت تطبيقات متقدمة في هذا المجال، لا سيما في نقل الصوت البشري للحاسب الآلي مصحوبا بالمشاعر المميزة للأصوات.

الدكتورة أمنية إبراهيم المدرس المساعد بكلية الآداب جامعة الإسكندرية حصلت على شهادة ماجستير في تحويل قصص الأطفال لصوت يحمل المشاعر والتعبيرات الخاصة بالقصة، كما حصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة زيورخ بسويسرا في تكنولوجيا الكلام، بعدما أضافت تطبيقات لهذا العلم تساعد في كشف صعوبات تعلم الأصوات اللغوية للأجانب، فضلا عن تحويل الكتابة إلى صوت بما يحمله من مشاعر بشرية متفاوتة.

توضح أمنية لسكاي نيوز عربية أن علم الصوتيات يختص بدراسة عملية الكلام من أول تكوين الفكرة مرورا بتكوين جملة صحيحة، ونطق الأصوات بطريقة سليمة، ومن ثم إنتاج اللغة وفهمها بعد ذلك، وهو ما يطلق عليه السلسلة الكلامية التي يهتم علم الصوتيات بدراستها.

وتشرح أمنية أهمية علم الكلام وأبرز تطبيقاته:

    فهم السلسلة الكلامية بشكل جيد يساعدنا على حل أي مشكلة في خطوات إنتاج اللغة وفهمها.
    تطبيقات علم الكلام والصوتيات تسهم في تحويل الكلام المكتوب إلى صوت.
    فهم عملية تعلم اللغة ونطق الأصوات، يفيد في تعلم اللغات الجديدة غير اللغة الأم، ومساعدة متعلمي اللغات الجديدة على نطق الأصوات بطريقة سليمة، لا سيما بعض الحروف غير المألوفة مثل الحروف المفخمة بالنسبة للأجانب دارسي اللغة العربية كالضاد والطاء.
    من خلال تكنولوجيا الكلام قمت بعمل دراسات بأدوات حديثة لفهم عملية التواصل بين الإنسان والإنسان، وما يتضمنه الحوار من عوامل اجتماعية.
    الدكتوراة التي حصلت عليها تقوم على نقل عملية التواصل الصوتية بين البشر إلى لغة الكمبيوتر بحيث نجعل الإنسان الآلي يتواصل معنا بطريقة سهلة.
    في الحالة الطبيعية نستطيع الفهم من صوت المتكلم ما إذا كان رجلا أم أمرأة أم طفلا، وحالته الصحية إن كان متعبا أو مصابا بالبرد، وفرحه وغضبه، ونحن نعمل على توظيف هذه القدرة الإلهية التي منحها الله للإنسان في عمل تطبيقات تنقل المشاعر المحيطة بصوت الإنسان للحاسب الآلي حتى يتمكن من محاكاة إنتاج الصوت بالمشاعر.
    يفيد علم الصوتيات في الجزء الجنائي، فعند وجود قضية لا تحوي سوى تسجيلات صوتية (مثل تهديد صوتي) نستطيع التعرف على تفاصيل الشخص من حيث النوع والسن والمنطقة القادم منها من خلال لكنته، لا سيما عند عدم وجود أدلى سوى التسجيلات الصوتية، وقد كانت هناك قضية في إنجلترا استطاع متخصصين في علم الصوتيات بجامعة يورك التوصل إلى تحديد منطقة المتكلم من خلال صوته وهو ما ساعد في تقليل مساحة البحث.
    من خلال عملية الزفير في التنفس يتم تشكيل الصوت، وعن طريق معرفة قياسات الجهاز النطقي للإنسان من الحنجرة حتى اللسان والشفتين يمكن تمييز طبقة الصوت عبر تقنيات الذكاء الصناعي، التي يتم تغذيتها بالمعلومات والأرقام لإخراج الصوت عبر تكنولوجيا الكلام، وهو ما يفيد في معرفة أصوات بعض الشخصيات التاريخية بدقة عالية مثل المومياوات المصرية وهو ما يعمل العلماء على التوصل إليه.
    علم الصوتيات بات يطلق عليه علم الكلام، في ظل وجود أجهزة حديثة تبين حركة اللسان والمناطق المهمة في المخ التي تعمل في وقت الكلام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

إيلون ماسك يقترح جعل "تويتر" مكلفاً للروبوتات والحسابات المزيفة

 

ابتكار روبوتات صغيرة بأرجل يتم التحكم بها عن بعد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 دراسة لنقل المشاعر البشرية إلى الروبوت  دراسة لنقل المشاعر البشرية إلى الروبوت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab